بفضل حضورها النشط في المنطقة لأكثر من 25 عاماً، تهدف مجموعتنا إلى التصدي لتحديات الطاقة في الشرق الأوسط من خلال تقديم حلول ملائمة منخفضة الكربون وخدمات ذكية في مجال الطاقة.
مساعدة الشرق الأوسط على بناء مجموعة مستدامة من مصادر الطاقة
باعتبارها من أهم المناطق المنتجة للنفط والغاز لعقود من الزمن، بدأت منطقة الشرق الأوسط عملية الانتقال في مجال الطاقة من أجل الاستعداد لحقبة ما بعد النفط. في سنة 2017، أطلقت الإمارات العربية المتحدة "الاستراتيجية الوطنية للطاقة 2050" التي تهدف إلى زيادة مساهمة الطاقة النظيفة في مجموعة مصادر الطاقة من 25% إلى 50% من أجل تحقيق الحياد المناخي بحلول سنة 2050. كما تسعى المملكة العربية السعودية إلى إنتاج 30% من طاقتها من مصادر الطاقة المتجددة ومصادر أخرى في إطار برنامج التنمية "رؤية 2030" الذي يولي للطاقة النووية مكانة محورية. إن مهمتنا واضحة وهي مساعدة المنطقة على تلبية احتياجاتها المتعلقة بالطاقة وتنويع مصادر الطاقة وخفض انبعاثات الكربون.
دعم الانتقال في مجال الطاقة في المنطقة
تتمتع منطقة الشرق الأوسط بموارد طبيعية استثنائية ومنها على وجه التحديد الشمس والريح والغاز. بالتعاون مع الشركاء المحليين، تقوم EDF حالياً بإنجاز مشاريع كبيرة في مجال الطاقة الشمسية وطاقة الرياح والطاقة الكهرومائية والطاقة الحرارية وشبكات النقل والتوزيع، بالإضافة إلى المشاريع الخاصة بكفاءة الطاقة، وذلك من أجل مساعدة الشرق الأوسط على تحقيق أهدافه الطموحة الرامية إلى الانتقال إلى الطاقة النظيفة.
9 شركات وفروع
للعمل في مختلف هذه القطاعات، تعتمد المجموعة على 9 شركات وفروع محلية وهي: EDF Renewables, EDF Hydro, Ingeum, EDF Nuclear, Transmission Networks, EDF International Networks, Dalkia, Urbanomy, Framatome. وتتمثل نقاط قوتنا في الروح الجماعية والتعاون الوثيق مع خبراء EDF من فرنسا ومن جميع أنحاء العالم، بالرغم من المسافة البعيدة والفوارق الزمنية.

![]()
"إننا ننفذ مشاريع لتطوير الطاقة النظيفة في الشرق الأوسط منذ أكثر من 25 عاماً، مما سمح لنا بتعزيز مكانتنا الريادية على نحو ملموس. فالغرض من EDF و"ماهية وجودها" هو بناء مستقبل خالٍ تماماً من الانبعاثات في مجال إنتاج الكهرباء بفضل حلول وخدمات مبتكرة. ومكانتنا الريادية في هذا القطاع تجعلنا دائماً نتطلع إلى مشاركة معارفنا وخبرتنا والمساهمة بفعالية في الانتقال في مجال الطاقة في هذه المنطقة من أجل بناء مستقبل مستدام".
![]()

أحداث حسب التسلسل الزمني
1995 - دخلت EDF SA السوق الإماراتية لبناء مركز تحكم لصالح شركة أبوظبي للنقل والتحكم (فرع هيئة مياه وكهرباء أبوظبي). وبعد 3 سنوات من ذلك، وقعت EDF على عقدٍ مع إيواء لتنفيذ مشروع في المملكة العربية السعودية
2003 - افتتحت EDF SA فرعاً في دبي لتلبية احتياجات مشروع الشبكة الوطنية الإماراتية
2011 - افتتحت EDF KSA مكاتبها الإقليمية وفرعاً يمثلها في المملكة العربية السعودية
2012 - افتتاح فرع قطر إذ وقعت EDF على عقد مشروع وزادت عدد أفراد فريق العمل من موظف واحد إلى 44 موظفا
2014 - بدأت EDF في تنفيذ أنشطتها في مجال الهندسة الحرارية في الشرق الأوسط، انطلاقا من مكتبها في أبوظبي
2015 - افتتحت EDF مكاتب في مول أبوظبي وجمعت جميع كياناتها في كيان واحد
2016 - افتتحت EDF Renewables مكاتب في دبي سنة واحدة بعد افتتاح EDF لفرع في البحرين
2017 - وقعت EDF Renewables وEDF Hydro على عقود مشاريع كبيرة مع هيئة كهرباء ومياه دبي، وهذه المشاريع هي المرحلة الثالثة من إنجاز مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية بسعة 800 ميجاوات في دبي وأول محطة كهرومائية في منطقة الشرق الأوسط: محطة حتا.
2018 - أنشأت شركة Dalkia مكاتب في أبوظبي ووقعت بعد مرور سنة من ذلك على أول مشروع مع برج مركز المملكة في الرياض في المملكة العربية السعودية.
2019 - عينت شركتا Framatome وEDF International Networks ممثلين في الشرق الأوسط.
2021 - Dalkia تفتتح مقرها الإقليمي في برج مركز المملكة في الرياض في المملكة العربية السعودية