بفضل حضورنا النشط في المنطقة منذ عام 1995، فإننا نهدف إلى التصدي لتحديات الطاقة في الشرق الأوسط؛ من خلال تقديم أنسب الحلول منخفضة الكربون وخدمات الطاقة الذكية.
مساعدة الشرق الأوسط في بناء مزيج من الطاقة المستدامة
رسالتنا هي مساعدة المنطقة في تلبية احتياجاتها من الطاقة، وتحقيق التنوع في مزيج الطاقة، وخفض بصمتها الكربونية؛ وذلك بالتخلص من انبعاثاتها الكربونية. بصفة منطقة الشرق الأوسط من المناطق الرائدة في إنتاج الوقود والغاز لعقودٍ مضت، فقد بدأت في عمليات الانتقال في مجال الطاقة للتعامل مع عصر ما بعد النفط. في عام 2017، أطلقت الإمارات العربية المتحدة "استراتيجية الطاقة لعام 2050" بهدف زيادة مساهمة الطاقة النظيفة في مزيج الطاقة من 25% إلى 50% والوصول إلى صافي انبعاثات صفرية بحلول عام 2050. تتطلع المملكة العربية السعودية إلى إنتاج 30% من طاقتها من الطاقات المتجددة وغيرها من المصادر منخفضة الكربون، بموجب البرنامج الإنمائي "رؤية 2030"، حيث تقوم الطاقة النووية بدورٍ مهم في ذلك.
دعم عمليات التحول في مجال الطاقة بالشرق الأوسط
تتمتع منطقة الشرق الأوسط بموارد طبيعية استثنائية، خاصةً فيما يتعلق بالشمس والرياح والغاز. بالتعاون مع الشركاء المحليين، تعمل EFD على تطوير مشروعات فائقة الأداء في الطاقات الشمسية والكهرومائية والحرارية الخالية من الكربون، وفي النقل والتوزيع، وأيضًا في كفاءة الطاقة، وذلك لمساعدة الشرق الأوسط في تحقيق هدفه الطموح الخاص بالانتقال إلى الطاقة النظيفة.
8 كيانات وشركات تابعة
للعمل في هذه المجالات المختلفة من الخبرة، تعتمد المجموعة على 8 كيانات وشركات تابعة متواجدة محليًّا: EDF Renewables، وEDF Hydro، وCIST-INGEUM، وEDF Nuclear، وTransmission Networks، وEDF International Networks، وFramatome. تكمن قوتنا في روح الفريق والتعاون الوثيق مع خبراء EDF في فرنسا وفي جميع أنحاء العالم؛ وذلك لتقديم حلول الطاقة منخفضة الكربون الأكثر مواءمة.
نعمل على تطوير مشروعات الطاقة النظيفة في الشرق الأوسط منذ أكثر من 28 عامًا، معززين بذلك طموحنا في الريادة. إن بناء مستقبلٍ يتمتع بصافي انبعاثات صفرية من الطاقة باستخدام الكهرباء والحلول والخدمات المبتكرة هو الهدف الذي تسعى إليه EDF، بل هو "السبب في وجودها". ولمكانتنا الريادية في هذه الصناعة، يسعدنا المشاركة بمعرفتنا وخبرتنا، والمساهمة بشكلٍ فاعلٍ في عمليات الانتقال في مجال الطاقة الخاصة بالمنطقة نحو مستقبلٍ مستدام.
الخط الزمني لشركة EDF في الشرق الأوسط: بناء مستقبلٍ من الطاقة النظيفة
1995 - EDF فرع المملكة العربية السعودية دخلت إلى الإمارات العربية المتحدة لبناء مركز تحكم لصالح شركة أبو ظبي للنقل والتحكم (TRANSCO) (هيئة مياه وكهرباء أبو ظبي ADWEA). بعد مرور ثلاث سنوات، وقَّعت EDF على أحد المشروعات بالمملكة العربية السعودية مع هيئة المياه والكهرباء (EWA)
2003 - EDF فرع المملكة العربية السعودية افتتحت فرعًا لها في دبي لتلبية احتياجات مشروع الشبكة الوطنية الإماراتية
2011 - EDF فرع المملكة العربية السعودية افتتحت مكاتبها الإقليمية وفرعًا يمثلها في المملكة العربية السعودية
2012 - افتتاح فرع في قطر، حيث وقَّعت EDF على أحد المشروعات، وزادت عدد أفراد فريق العمل من موظف واحد إلى 44 موظفًا
2014 - EDF بدأت في تنفيذ أنشطتها في مجال هندسة الطاقة الحرارية في الشرق الأوسط، انطلاقًا من مكتبها في أبوظبي
2015 - EDF أسَّست مكاتبها في مول أبوظبي، وجمعت كل كياناتها في كيانٍ واحد
2016 - شركة EDF Renewables أسَّست مكاتبها في دبي، وبعد مرور عام، افتتحت EDF فرعًا لها في البحرين
2017 - EDF Renewables وEDF Hydro وقَّعتا على عقود لمشروعات كبرى مع هيئة كهرباء ومياه دبي (DEWA)، وهي بالترتيب المرحلة الثالثة من محطة محمد بن راشد للطاقة الشمسية بسعة 800 ميجاوات في دبي، ومحطة حتا؛ وهي أول محطة تخزين طاقة كهرومائية تعمل بالضخ (HPSPP) في المنطقة
2018 - شركة Dalkia، المتخصصة في خدمات الطاقة المتجددة، أسَّست مكاتبها في أبوظبي. وبعد مرور عام واحد، وقَّعت على مشروعها الأول مع مركز المملكة في مدينة الرياض بالمملكة العربية السعودية
2019 - شركتا Framatome وEDF International Networks عيَّنتا ممثلين لهما في الشرق الأوسط
2021 - شركة Dalkia افتتحت مقرها الإقليمي في برج المملكة في مدينة الرياض بالمملكة العربية السعودية